شركة «أي شي» تدشن خدمة الاشتراكات الدورية.. وتوقيع أربع اتفاقيات تعاون
نظمت شركة «أي شي» – إحدى استثمارات الصندوق العماني للتكنولوجيا- أمس حفل تدشين خدمة الاشتراكات الدورية في الشركة، إلى جانب توقيع 4 اتفاقيات تعاون مع عدد من الجهات الداعمة والمساندة لأعمال الشركة، وذلك تحت رعاية سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات، بحضور المهندس سعيد بن عبدالله المنذري الرئيس التنفيذي للمجموعة العمانية للاتصالات وتقنية المعلومات، وإسماعيل بن إبراهيم الحارثي القائم بأعمال الرئيس التنفيذي للصندوق العماني للتكنولوجيا، وذلك بمقر الصندوق العماني للتكنولوجيا بواحة المعرفة في مسقط.
وتوفر شركة «أي شي» لأرباب المنازل والموظفين الوقت المستنزف في شراء الأغراض المنزلية والاستهلاكية الدورية كاللحوم، والدواجن، والخضروات، والفواكه، والحليب ومشتقاته، والمخبوزات، وغيرها، وذلك عن طريق عرضها في باقات اشتراك أسبوعية وشهرية وربع سنوية أو حتى سنوية.
وصرح سعادة الدكتور علي بن عامر الشيذاني وكيل وزارة النقل والاتصالات وتقنية المعلومات للاتصالات وتقنية المعلومات على هامش الحفل، قائلا: «في البداية نبارك لشركة «أي شيء» توقيعها لهذه الاتفاقيات مع شركاء استراتيجيين، لتزويد مشتركيها بالمؤن المختلفة مثل الخضروات والفواكه واللحوم وغيرها، وقد أثبتت الشركة بأن الشباب العماني يواكب المستجدات ويتكيف مع الأوضاع المختلفة، حيث إنها بدأت بفكرة مختلفة وانتقلت الآن لفكرة أخرى حسب الظروف الحالية، ومن ضمنها جائحة كورونا».
وأضاف: إن قطاع تقنية المعلومات والاتصالات يعتبر قطاعا واعدا، وتحث الوزارة الشباب على الخروج بتطبيقات جديدة في هذا القطاع، لرفد السوق بخدمات جديدة ومبتكرة لتسهيل معيشة المواطنين.
مشيرا إلى أن الوزارة تعتبر محرك الاقتصاد التقني في السلطنة، وقال الدكتور: نحاول بالعمل مع شركائنا من القطاعين الحكومي والخاص، الخروج ببرامج مختلفة تفيد أصحاب المؤسسات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة في قطاع تقنية المعلومات والاتصالات، لما فيه من فرص كبيرة في المستقبل.
وأوضح سعادة الدكتور بأن هناك محاولات مستمرة للتحسين من جودة الشبكة داخل مسقط وخارجها، بالتعاون مع مختلف الجهات، حيث يعتبر العالم الرقمي اليوم المكان الذي يتم فيه التبادل التجاري والتعليم وغيرهما، وبالتالي من الضروري أن تكون البنية التحتية جاهزة لمواكبة هذه التغييرات والعمل مستمر في هذا الجانب.
خارطة رواد الاقتصاد
من جانبه قدم المهندس محمد الراسبي المدير التنفيذي لبرنامج «تكوين» الاستثماري بالصندوق العماني للتكنولوجيا كلمة، قال فيها: «يأتي العام الرابع من مسيرة الصندوق وقد خطا خطوات تدريجية في تنفيذ استراتيجيته الهادفة لوضع السلطنة على خارطة رواد الاقتصاد، وجعل السلطنة الوجهة المفضلة للشركات التقنية الناشئة على المستوى الإقليمي، ووجهة جاذبة ومحفزة لاستثمارات رأس المال الجريء.
وأضاف: وقد استطاع الصندوق – وعلى مدار الأعوام الماضية- وبالتعاون مع عدد من الشركاء، أن يبني منصة للاستفادة من المواهب الموجودة في السلطنة وفي عموم المنطقة، ودعمها لينتقل بهذه المواهب من مرحلة الأفكار إلى مرحلة الإنتاج الذي يسخر التقنية لتحقيق منافع اجتماعية واقتصادية تعود بالفائدة على المجتمع، وتحقق عوائد مادية لهؤلاء المبتكرين.
وقال الراسبي: إن الاستثمار الذي يُرَكز عليه في الصندوق يعتمد في المقام الأول على الاستثمار في الإنسان؛ لإيجاد قيمة مضافة لرواد الأعمال الوطنيين في مجال التكنولوجيا؛ حيث إن هذا الاستثمار يشمل التدريب بشكل تصاعدي، كما يسعى الصندوق إلى بناء بيئة داعمة للمبتكر، تعمل على ضمان استدامة مشروعه بتوفير الدعم خلال المراحل المختلفة لنمو المشروع؛ ابتداء من الفكرة إلى التوسع الأولي، وصولا للنمو الإقليمي والعالمي.
توقيع أربع اتفاقيات
من جهته قدم هلال السليماني الرئيس التنفيذي لشركة «أي شي» كلمته، و روى فيها قصة نجاح الشركة، حيث قال: جاء توقيع أربع اتفاقيات تعاون بين شركة «أي شي» وكل من شركة الصفاء للأغذية، والبشائر للحوم، وشركة مزون للألبان، إلى جانب أطياب للصناعات الغذائية؛ بهدف توصيل منتجات هذه الشركات إلى أكبر شريحة ممكنه من الزبائن المشتركين معنا بالمنصة، وهذا يعد بالنسبة لنا كشباب عمانيين ثقة نعتز بها من إدارة هذه الشركات بدعم وتعزيز الخدمات والأنشطة التي نقدمها من خلال الشركة.
وأضاف: تعد الشركة إحدى استثمارات الصندوق العماني للتكنولوجيا، حيث قدمنا لبرنامج مسرعة تكوين باستثمار نقدي وبرنامج توجيهي، وخلال شهر سبتمبر 2019 كانت انطلاقتنا الفعلية مع الصندوق، بإشراف ومتابعة مكثفة من موجهين ومدربين متخصصين، من خلال الخضوع لحلقات وجلسات للتطوير، ومن هنا توسعت الآفاق والطموحات، من فكرة إنشاء شركة صغيرة كان الهدف منها الحصول على دخل متواضع، إلى أن تكون شركة «أي شيء» شركة تقنية ناشئة مرنة هدفها التوسع للعالمية، وعبر هذه المنصة بمقر الصندوق العماني للتكنولوجيا قدمت العرض التسويقي للشركة على المستثمرين مع زملائي من الشركات في نفس الدفعة، وفزنا بأفضل شركة واستطعنا الحصول على استثمار إضافي، واليوم من نفس المنصة ندشن خدمتنا الجديدة، وهي خدمة الاشتراكات الدورية للمنتجات والخدمات.
الاتفاقيات الأربعة
وقع الاتفاقيات الأربعة هلال السليماني الرئيس التنفيذي لشركة «أي شي»، مع أربع شركات هي الصفاء للأغذية، والبشائر للحوم، ومزون للألبان، وأطياب للصناعات الغذائية.
حيث وقع معه الاتفاقية الأولى ياسر بن عبدالله السليماني الرئيس المالي المساعد لشركة الصفاء للأغذية بالإنابة عن شركة الصفاء للأغذية، وتهدف إلى عرض وتوصيل الدجاج المبرد الطازج بشكل أسبوعي للزبائن المشتركين بالشركة، ومن ثم يتم توصيل منتجات الدجاج المجمدة.
وقال ياسر السليماني: لقد سررنا بالتعاون مع فريق شركة «أي شي» الإلكتروني، والذي يديره شباب عمانيون ذوو كفاءة عالية، كما أننا نؤمن بأهمية التسوق الإلكتروني خاصة مع الظروف الحالية التي نعيشها في ظل أزمة كورونا، والتي ألقت بظلالها على العالم، الأمر الذي يُوجب علينا إيجاد حلول مناسبة وسهلة لبيع منتجاتنا المختلفة، ومن هذه الحلول الجيدة تطبيقات التسوق الإلكتروني والذي يتيح للمستهلك شراء المنتجات التي يحتاجها بسهولة ويسر، كما أن خدمة التوصيل للمنازل ستوفر الجهد والمال للمستهلكين.
فيما وقع الاتفاقية الثانية سالم الحضرمي مدير مبيعات أطياب للصناعات الغذائية ممثلا عن الشركة، حيث تهدف الاتفاقية إلى أن يتم التعاون بين مخابز أطياب وتطبيق «أي شي» في توصيل المخبوزات من مخابز أطياب إلى الزبائن المشتركين بالمنصة بشكل دوري عبر نطاق التوصيل في مسقط.
وقال سالم الحضرمي مدير مبيعات أطياب للصناعات الغذائية: يعتبر التعاون المشترك بين مخبز أطياب وشركة «أي شي» فرصة ممتازة ومنفذا آخر من منافذ البيع والتسويق، ووسيلة من وسائل البيع والتسويق الحديثة التي تخدم شرائح المجتمع. مشيرا إلى أنه وفي ظل الظروف الحالية التي يمر بها العالم جراء جائحة كورونا أصبح من الضروري اللجوء لمثل منافذ البيع التي توفر الكثير من الجهد على المستهلك وعلى الشركات المنتجة والمصنعة، ويتيح فرصة لتسويق المنتجات من خلال مواقعهم الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي.
بينما وقع الاتفاقية الثالثة خالد الفارسي مدير مبيعات شركة مزون للألبان، وتهدف إلى توصيل كافة أنواع الألبان ومشتقاته التي تعمل على إنتاجها الشركة بشكل دوري. وأكد الفارسي على أهمية هذه الشراكة مع شركة «أي شيء» التي ستخدم الطرفين في الوصول لأكبر شريحة ممكنه من المستهلكين من خلال توفير أجود منتجات الألبان عن طريق التطبيقات الذكية وطرق التكنولوجيا الحديثة. ووقع الاتفاقية الرابعة ماجد السابقي مدير اللوجستيات بشركة البشائر للحوم بالإنابة عن شركة البشائر للحوم، وتهدف أن يتم توصيل اللحوم الحمراء الطازجة أسبوعيا إلى المنازل للمشتركين بالتطبيق من الزبائن.