الأخبار

الابتكار الصناعي” يعمل على تأسيس 4 وحدات للأغذية والمشروبات والصناعات السمكية والأعلاف والتعدين

08 فبراير 2021

يحتفل مركز الابتكار الصناعي بيوم الصناعة العمانية الذي يصادف اليوم (الثلاثاء)، حيث يعمل المركز على تطوير الصناعات العمانية وتعزيز الابتكار فيها، حيث عمل على تأهيل 360 شابا خلال السنوات الـ3 الماضية وتمكينهم من الحصول على ملكيات فكرية، واستطاعوا تطبيق الابتكار في المؤسسات التي قدموا منها أو تلك التي عملوا على تأسيسها، حيث بلغ عدد المستفيدين من دعم الابتكار التي يوفرها المركز في المصانع والشركات القائمة 40 شركة ومصنعا وحصلوا على ملكيات فكرية.
تأتي جهود المركز في إطار رفد الصناعات العمانية من خلال تأهيل الرأس المال البشري وتأسيس شركات صغيرة ومتوسطة مبتكرة ودعم الابتكار في المصانع القائمة ووضع سياسات الاقتصاد المعرفي لتحقيق التنويع الاقتصادي من خلال الابتكار في القطاعات الصناعية الواعدة.
ويقول الدكتور عبدالله بن محمد المحروقي الرئيس التنفيذي لمركز الابتكار الصناعي: إن الاحتفاء بيوم الصناعة العمانية يؤكد السعي الدؤوب الذي تبذله مختلف الجهات المهنية لتطوير الصناعة ورفع مساهمتها في الناتج المحلي للسلطنة باعتبارها من مرتكزات التنويع الاقتصادي، ويعمل مركز الابتكار الصناعي على إعداد وتنفيذ أربعة برامج ابتكارية متخصصة تعنى بتطوير رأس المال البشري والابتكار في كل من الشركات الناشئة والشركات القائمة والقطاعات الصناعية.
وأضاف: توجه المركز لتأسيس وحدات التصنيع المركزي والتي ستمكن الشباب من الإنتاج بأريحية، حيث يعمل المركز حالياً بالتعاون مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة على تأسيس 4 وحدات ابتكارية في مجالات: (الأغذية والمشروبات، الصناعات السمكية، الأعلاف الحيوانية والسمكية، والتعدين).
وبين الدكتور المحروقي أن المركز ينفذ برنامج الابتكار في المعادن بالتعاون مع وزارة الطاقة والمعادن حيث يستمر البرنامج لـ5 سنوات وممول بميزانية تقارب 4 ملايين ريال عماني ويعمل تحت البرنامج الوطني لتعزيز التنويع الاقتصادي (تنفيذ سابقاً) حاليا (وحدة متابعة تنفيذ رؤية عمان 2040)، حيث يهدف إلى تعظيم القيمة الاقتصادية لموارد السلطنة من المعادن مع خلق قيمة مضافة بكافة الأبعاد الاقتصادية والاجتماعية والتنافسية.
وأوضح المحروقي أنه تم التركيز هذا العام على عنصري الطين والبازلت حيث يتم ذلك بالوقوف على آخر ما توصل إليه العالم في الاستثمارات المتعلقة بهذين العنصرين بالإضافة إلى طبيعة موارد السلطنة منهما وتنافسية السلطنة في هذا الشأن وعلى سبيل المثال وجدنا فيما يخص الطين إمكانية خلق 15 فرصة استثمارية وتفتح كل فرصة منهما المجال أمام اقتصاد جديد.
وحول انعكاسات برامج مركز الابتكار الصناعي يقول الدكتور عبدالله المحروقي: بلغ حجم الاستثمار الذي تم ضخه في برامج المركز 1,871,833 ريال عماني أوجدت عوائد مالية على مستوى الاقتصاد الوطني بلغت 581,500 ريال عماني، كما استطاع المركز من خلال هذه البرامج ايجاد 56 فرصة وظيفية للشباب العماني، مؤكدا أن المركز بوصلة الصناعة العمانية نحو النمو. مشيرا إلى أن المركز عمل على تنظيم حلقات عمل متخصصة في مجالات الصناعات السمكية والرخام والتصنيع الغذائي بلغ عدد المشاركين فيها 536 مشاركا، وفي مجال نقل التكنولوجيا والإشراك المعرفي تجاوز حجم المعرفة التي تم نقلها بالتعاون مع بيوت خبرة عالمية من دول مختلفة مثل ماليزيا، تركيا، إيطاليا، كوريا الجنوبية، المملكة المتحدة، الهند وغيرها، حيث بلغ الحجم المعرفي المنقول من هذه الدول 169 مجالا وقطاعا معرفيّا، وفي مجال التدريب خلق المركز 73 فرصة تدريبية على رأس العمل لخريحي مؤسسات التعليم العالي.

Source: http://alwatan.com/details/414384


ذات صلة الأخبار

عُمان.. ترخيص خدمة تاكسي الأجرة النسائية
من يوم الخميس المقبل في محافظة مسقط كمرحلة أولى. - ما مميزات خدمة "الأجرة النسائية" ا ...
13 يناير, 2022
السلطنة والمانيا تبحثان تعزيز ريادة الأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
بحثث السلطنة والجمهورية الألمانية الاتحادية مجالات تعزيز ريادة الأعمال للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في ...
03 يناير, 2022
تسليط الضوء على الفرص الرقمية المقدمة من Ooredoo للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
نظمت شركة "Ooredoo" فعالية حصرية للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة بحضور أكثر من 20 مؤسسة؛ حيث سل ...
05 يناير, 2022