تأهل 26 مشروعًا للشركات الناشئة في مسابقة تحدي عُمان لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي
أكد سعادة الدكتور سعيد بن حمد الربيعي رئيس جامعة التقنية والعلوم التطبيقية أنّ إجمالي عدد المشاريع المتأهلة في مسابقة تحدي عُمان لإنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي في المرحلة الأولى بلغ 26 مشروعًا للشركات الناشئة في مختلف مسارات التحدي، وبمشاركة العديد من المشاريع الطلابية لطلبة المدارس والأوساط الأكاديمية من خريجي الكليات.
وأوضح سعادته أنّه يتأهل عدد من الفائزين في المرحلة الثانية من هذه المسابقة للتنافس مع أقرانهم من الفرق الفائزة من الدول الأخرى في النهائيات الإقليمية لتحدي العرب لإنترنت الأشياء، والذكاء الاصطناعي المقرر انطلاقها في دبي خلال الفترة من 12 إلى 16 ديسمبر المقبل بمشاركة العديد من الدول العربية؛ بهدف التعرُّف على رواد الأعمال وأصحاب الصناعات والمبتكرين وتنوير عقولهم بأحدث الابتكارات والتقنيات الحديثة.
وأضاف سعادة الدكتور رئيس الجامعة أنّ الفعالية تعد إضافة جديدة ومُثمرة لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية والتي يتولى مسؤوليتها وإدارتها نخبة من المختصين بقسم تقنية المعلومات بالجامعة وفقًا للمعايير الموضوعة من قِبل تحدي العرب، مُشيرًا إلى أنّ الفعالية تهدف إلى دعم مشروعات التخرج لطلاب الجامعات والمدارس من المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا والمهتمين بتطبيقات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي للمساعدة في إبراز تلك المشاريع للسوق المحلي والإقليمي تمهيدًا لتمكين تحوُّلها إلى شركات صغيرة ومتوسطة لإيجاد اقتصاد قائم على المعرفة عبر تأهيل كوادر وكفاءات وطنية تُسهم في توطين التكنولوجيا في مختلف المجالات والتي من بينها تطبيقات إنترنت الأشياء والذكاء الاصطناعي.
وأكّد سعادته أنّ جامعة التقنية والعلوم التطبيقية تعد شريكًا رئيسيًا في هذا التحدي حيث قدّمت الدعم لـ (٢٦) مشروعًا في مختلف مسارات التحدي على مدار الأشهر الأربعة الماضية؛ تشجيعًا لمواهب السلطنة على مواجهة التحديات التي يمكن أن تعتري طريقهم في سبيل إنجاح أفكارهم وتحويلها إلى واقع ملموس يستفيد منه وطنهم والبشرية، مؤكدًا أن الجامعة ستستمر بدعم كل الأفكار الملهمة وتسخير قدراتها وإمكاناتها باعتبارها ركيزة أساسية في مجال دعم وصناعة التكنولوجيا.
وقال إنّ استضافة الجامعة لهذه النهائيات تعد استكمالاً لمشوار النجاح، والتنافس على المستوى العالمي لاستغلال التكنولوجيا بشكل أكبر في شتى مجالات الحياة، وتطويرًا لبيئات الإبداع، وريادة الأعمال، وتمكين الفرص، ودعمًا لحركة التحوُّل الرقمي والاقتصاد المعرفي.
يُذكر أنّ استضافة السلطنة لمثل هذه الفعاليات المعرفية والعلمية يرفع من القدرة التنافسية للسلطنة في المؤشرات العالمية، ويُسهم في بناء القدرات والكفاءات الوطنية في التقنيات العصرية المتعلقة بالثورة الصناعية الرابعة ويعزز من قدرات الخريجين في المنافسة بالمهارات المتقدمة المطلوبة في مجالات العمل المختلفة.