تحت شعار”تنافسٌ وابتكارٌ”.. جائزة ريادة الأعمال تحتفل بـ16 فائزاً
لمسجلون 691 بزيادة 73.6% عن النسخة الثالثة
ـ رفع سقف الجوائز المالية حتى 180 ألف ريال في الدعم الفني
كتب ـ يوسف الحبسي:
أعلنت اللجنة الرئيسية لجائزة ريادة الأعمال مساء أمس الاثنين أسماء الفائزين الذين بلغ عددهم 16 فائزاً بالنسخة الرابعة من الجائزة، تحت رعاية صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد بن طارق آل سعيد، رئيس مجلس محافظي البنك المركزي العماني، وبحضور معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمارـ رئيس مجلس إدارة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وعدداً محدوداً من المسؤولين من القطاعين العام والخاص والمرشحين للجائزة، فيما تابع بقية المدعوين وقائع الحفل عبر البث المباشر والقنوات الافتراضية، وتأتي الجائزة بتنظيم من هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بالشراكة مع الشركة العمانية للاتصالات المتنقلة (عمانتل) للنسخة الثانية على التوالي.
وعن فئة جائزة ريادة الأعمال حصد خالد بن عبدالله بن حميد الحوسني جائزة أفضل رائد أعمال، وحصلت خلطات الجدة على أفضل مشروع منزلي، بينما ذهبت جائزة أفضل مؤسسة صغرى إلى واثق لتقنية المعلومات، وفازت الثواني للتكنولوجيا بجائزة أفضل مؤسسة صغيرة في القطاع الخدمي،بينما حصدت كلا من عالم السحاب للتجارة (أو تاكسي)، وتيار للأعمال التجاري (إي مشرف) المركز الثاني مناصفة لجائزة أفضل مؤسسة صغيرة في القطاع الخدمي، وظفرت أولبان بجائزة أفضل مؤسسة صغيرة في القطاع الصناعي، ومؤسسة روابي الخليج الشاملة للتجارة (عمامتي) بجائزة أفضل مؤسسة صغيرة في القطاع التجاري، كما حصدت مورد للخدمات الهندسية جائزة أفضل مؤسسة متوسطة في القطاع الخدمي، في حين ظفرت تاترونك الشرق الأوسط بجائزة أفضل مؤسسة متوسطة في القطاع الصناعي، والتبصر لتقنية المعلومات بجائزة أفضل مؤسسة متوسطة في القطاع التجاري.
وعن فئة الداعمين لريادة الأعمال حصلت إنماء (صندوق تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة) على جائزة أفضل جهة تمويلية، بينما حصدت حيا للمياه على جائزة أفضل دعم من الشركات الكبرى، وكسبت وزارة العمل جائزة أفضل جهة حكومية داعمة، في حين فازت مبادرة (شباب ريادي) لجامعة التقنية والعلوم التطبيقية بأفضل مبادرة تعليمية، وظفر برنامج خزان لتنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التابع لشركة بي. بي. بجائزة أفضل مبادرة تطويرية، فيما حجبت اللجنة جائزة أفضل مبادرة إعلامية لعدم استيفاء المشروعات المرشحة لمعايير التميّز التي وضعتها الجائزة.
وأشادت سعادة حليمة بنت راشد الزرعية رئيسة هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في كلمة ألقتها خلال الحفل بالإهتمام الذي توليه الحكومة في تمكين رواد الأعمال للمساهمة بفاعلية في تعزيز هذا القطاع الحيوي، وقالت الزرعية: “استلهمت هذه الجائزة معانيها من التوجيهات السامية من خالد الذكر السلطان قابوس بن سعيد ـ طيب الله ثراه ـ لتعزيز ثقافة ريادة الأعمال وتوفير بيئة ملائمة للتميز والقدرة على الابتكار، وتستمر المسيرة في ظل قيادة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق ـ أعزه الله ـ باهتمام بالغ فيالشباب العماني الطموح (رواد ورائدات الأعمال) نحو مستقبل مشرق”.
وتخلّل الحفل عروض لثلاثة مواد فلمية سلطّت الضوء على جوانب متعددة، كالمراحل التي مرّت بها الجائزة في نسختها الرابعة، وأبرز محطاتها خلال الأعوام السابقة، ومقتطفات من مرحلة التحكيم، بالإضافة إلى كلمات ملهمة، وصولا إلى تكريم الفائزين والشريك الاستراتيجي وراعي الحفل.
وقال طارق الفارسي، رئيس لجنة الجائزة في كلمه ألقاها خلال الحفل: تأتِي الجائزةحاملة شعار “تنافسٌ وابتكارٌ”؛ لتكون امتداداً يجسد التقدم في مفهوم ريادة الأعمال محلياً وعالمياً من حيث القيم والأهداف، والخبر السار أن الجائزة في نسختها الحالية رفعت سقف الجوائز المالية حتى 180 ألف ريال عماني في الدعم الفني ومختلف فئات الجائزة، كما شهدت الجائزة ارتفاعاً كبيراً يدعو إلى الفخرِ في عدد المسجلين بها والبالغ عددهم 691 مشاركـًا، بنسبة زيادة قدرها 73.6% مقارنة بالنسخة الثالثة، وما يكون ذلك إلا تأكيداً على عزائم رواد الأعمال وحبهم لهذا المجال، وإقدامهم على المنافسة أينما كانت وكيفما تكون.
تجدر الإشارة إلى أن تخصيص هذه الجائزة جاء بتوجيهات سامية من السلطان الراحل حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ طيب الله ثراه ـ لتكون حافزا للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتأكيداً على الدور المهم الذي يضطلع به قطاع ريادة الأعمال للمساهمة في دفع عجلة التنمية المبنية على اقتصاد حيوي ومتنوع، وتوفير فرص عمل متعددة للشباب.